هندسة مشروع الحياة للمراهق

المرحلة الأولى: اكتشاف الذات

من خلال ورشات مصممة انطلاقا من أقوى الاختبارات والمقاييس العالمية، يكتشف المشاركون صفاتهم، ميولهم، مهاراتهم الدفينة، نقط القوة والضعف ومجالات الإبداع لديهم… وذلك بتسليط الضوء على عدد من المحددات أهمها: مصدر التحفيز، نمط التعلم، محركات القرار، نمط الحياة، استعمال الحواس، نمط التفكير، مستوى السيطرة والالتزام والتأثر والتأثير…

المرحلة الثانية: توسيع الخيارات واكتشاف المهن

من خلال الربط بين مخرجات المرحلة السابقة وأحلام المشاركين وتطلعاتهم المهنية وبين متطلبات ولوج مؤسسات التعليم العالي وسوق الشغل، يتمكن المشاركون من تشكيل نظرة وافية عن المجالات والمسارات المحققة لتطلعاتهم المستقبلية.. يتخلصون خلالها من التوسع المشتت المسبب للتيه ومن ضيق النظرة أحادية الخيارات المسببة للضغوط.

المرحلة الثالثة: اتخاذ القرار

يتعلم المشاركون في هذه المرحلة مناهج اتخاذ القرار، وسبل موازنة المنطق والمشاعر، وبين قدراتهم ورغباتهم والفرص المتاحة… ويتم في هذه المرحلة إشراك أولياء الأمور لمساعدة أبنائهم، باعتبارهم طرفا مؤثرا في التنفيذ ومحورية علاقة اقتناعهم بمستوى الدعم الممنوح.

المرحلة الرابعة: موازنة عجلة الحياة

المسار الدراسي والمهني جزء من عجلة الحياة. والتركيز عليه أكثر من غيره يؤثر على توازن هذه العجلة، ما يسبب اختلالات عديدة تؤثر سلبا على طبيعة الحياة. لذلك كان لزاما الاهتمام بباقي جوانب الحياة (الصحي، الروحي، الاجتماعي، الشخصي…) لتحقيق التوازن العام أولا ولتخدم بعضها البعض ثانيا.

المرحلة الخامسة: وضع الخطة التنفيذية

الهدف هو حلم مخطط له.. والسبيل الوحيد لتحقيق الأحلام هو الاستيقاظ والعمل. ولذلك فإن خطة واضحة ومرنة تراعي الأولويات ولا تتعارض مع المتعة هي السبيل لتنزيل كل ما سبق على أرض الواقع.

يتعلم المشاركون في هذه المرحلة كيفية وضع الخطط التنفيذية ومؤشرات تتبعها وطرق تعديلها وكيفية بناء سمعة تساعدهم على تحقيق أهدافهم سواء في الواقع أو في العالم الرقمي.

المرحلة السادسة: متابعة الالتزام وتقويم المسار

بمشاركة أولياء الأمور، يُتفق حول صيغة مناسبة لمتابعة تنفيذ الخطط.